صدور المصحف الشريف الموافق للعمل الشنقيطي خطا ورسما وضبطا
بعد الجهود التي قام بها الباحث القطري، الفقيه جمعة عبد الله الكعبي، تمت الموافقة على صدور أول مصحف شريف، برواية ورش، مع الضبط بألوان التابعين، على ما عليه مجتمع المدينة المنورة والعراق وبلاد الأندلس في القرن الثاني الهجري، وفقا لما اعتمده عمل الشناقطة خطا ورسما وضبطا.
وبهذه المناسبة الجليلة، شكر الباحث جمعة الكعبي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير الشؤون الإسلامية السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، ورئيس دار المصحف الشريف/ الدكتور سيدي عبد القادر ولد اطفيل، ونائبه الدكتور/ لمات ولد محمد المختار وفريقه من المشايخ الكبار،
وكذلك رئيس لجنة المصحف الشيخ/ لارباس ولد محمد ولد لمرابط عبد الفتاح، والمشرف العام وباقي أعضاء اللجنة الذين بذلوا كل الجهود في مراجعة و تنقيح هذا المصحف إلى أن خرج للنور لأول مرة في العالم الاسلامي في “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان”.. صدق الله العظيم.